کد مطلب:335813 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:168
حوار مع الشیخ إسماعیل عرناسی إمام الجماعة فی برج البراجنة مسجد العرب (بیروت)
كنت مرة فی منطقة برج البراجنة أمام مسجد العرب وحكم الآذان لصلاة
المغرب وأنا فی الشارع فمررت بالمسجد لأودی فریضة صلاة المغرب وبعد الانتهاء من الصلاة صافحت الشیخ بالتحیة تقبل الله أعمالكم. المؤلف: شیخنا الجلیل لدی سؤال. الشیخ: تفضل تفضل.. یا بنی. المؤلف: شیخنا ما رأیك فی الشیعة وفی مذهبهم حیث كنت فی زیارة عند أحدهم؟
[ صفحه 257]
الشیخ: من أین أنت یا بنی؟ المؤلف: من سوریا. الشیخ: عندما تأكد إننی من سوریا (قال لی: احذر هؤلاء الشیعة صار لی أكثر من أربعین سنة فی منطقة برج البراجنة) لم أختلط معهم ولم أقرأ لهم أی كتاب. ثم هؤلاء یقولون تاه الوحی فی آخر الصلاة ثلاث مرات... المؤلف: فأخرجت كتاب الصلاة من كیس كنت أحمله وقلت له تفضل یا شیخ هذا كتاب الصلاة عند الشیعة لا یوجد فیه ما تقول. الشیخ: إبعده عنی إبعده عنی.. لا أرید أن ألمسه. یا بنی هؤلاء یستعملون التقیة.. عبادتهم سریة. المؤلف: سماحة الشیخ التقیة لیس فی هذا المجال وإنما. لم یتركنی الشیخ أكمل الحوار وبدأ یصیح الشیخ بصوت عالی أخرجوه من المسجد أخرجوه من المسجد فإنه رافضی.. فخرجت مسرعا وكان ورائی شباب اثنین طوال القامة ولكنی نجوت بحمد الله من هذا الشیخ المتعصب العنید الذی لا یقبل الحوار. وأقول: الله الله فی أنفسكم أیها المفترون، إنكم تحملون الوزر إضافة إلی أنكم فی هذه وأمثالها تحسنون إلی الشیعة من حیث تسیئون فإن هذه وأمثالها تدفع الآخرین إلی الاستطلاع علیها.
[ صفحه 258]
المغرب وأنا فی الشارع فمررت بالمسجد لأودی فریضة صلاة المغرب وبعد الانتهاء من الصلاة صافحت الشیخ بالتحیة تقبل الله أعمالكم. المؤلف: شیخنا الجلیل لدی سؤال. الشیخ: تفضل تفضل.. یا بنی. المؤلف: شیخنا ما رأیك فی الشیعة وفی مذهبهم حیث كنت فی زیارة عند أحدهم؟
[ صفحه 257]
الشیخ: من أین أنت یا بنی؟ المؤلف: من سوریا. الشیخ: عندما تأكد إننی من سوریا (قال لی: احذر هؤلاء الشیعة صار لی أكثر من أربعین سنة فی منطقة برج البراجنة) لم أختلط معهم ولم أقرأ لهم أی كتاب. ثم هؤلاء یقولون تاه الوحی فی آخر الصلاة ثلاث مرات... المؤلف: فأخرجت كتاب الصلاة من كیس كنت أحمله وقلت له تفضل یا شیخ هذا كتاب الصلاة عند الشیعة لا یوجد فیه ما تقول. الشیخ: إبعده عنی إبعده عنی.. لا أرید أن ألمسه. یا بنی هؤلاء یستعملون التقیة.. عبادتهم سریة. المؤلف: سماحة الشیخ التقیة لیس فی هذا المجال وإنما. لم یتركنی الشیخ أكمل الحوار وبدأ یصیح الشیخ بصوت عالی أخرجوه من المسجد أخرجوه من المسجد فإنه رافضی.. فخرجت مسرعا وكان ورائی شباب اثنین طوال القامة ولكنی نجوت بحمد الله من هذا الشیخ المتعصب العنید الذی لا یقبل الحوار. وأقول: الله الله فی أنفسكم أیها المفترون، إنكم تحملون الوزر إضافة إلی أنكم فی هذه وأمثالها تحسنون إلی الشیعة من حیث تسیئون فإن هذه وأمثالها تدفع الآخرین إلی الاستطلاع علیها.
[ صفحه 258]